أيام جميله

 

ملخص العمل

  • تبدأ أحداث المسلسل بمؤتمر طبي عالمي للمعاقين ذهنياً.

  • تصعد الدكتورة (رحمة السعيد) للمنصة لطرح دراستها في التعامل النفسي مع متأخري الإدراك العقلي والذهني.

  • تقدم الدكتورة رحمة أطروحتها عبر حالة مرضية أشرفت على  متابعتها وعلاجها وكانت هي رسالة الدكتوراه الحاصلة عليها الحالي هي جميلة.

  • تعرض رحمة حالة جميلة منذ ولادتها عبر تواصل بين الإلقاء والسرد والفلاش باك بالمشاهد التمثيلية.

  • فنشاهد..

  • جميلة ولدت من أم تدعي (ثريا) وأب يدعي (إبراهيم)

  • وهي الشقيقة الصغرى لـ (علا) و(نهلة)

  • وحين ولدت جميلة سميت بهذا الاسم لجمالها الزائد مما جعل والدها يتعلق بها أكثر من شقيقاتها وينسى حزنه لعدم إنجابه لولد.

  • توفي إبراهيم قبل ن تتم جميلة عامها الأول وقام بتوصية ثريا عل ى بناته وخاصة جميلة وكان قد ترك لهم معاش متوسط يمكنهم العيش به.

  • ثريا تحملت المسئولية كاملة في المنزل وخارجه إذ أننا قامت ببيع قطعة الأرض التي ورثتها عن أبيها وافتتحت متجراً لبيع البقالة بالجملة ونجحت تماماً في العمل مما جعلها تعلو لمستوي العائلة الاقتصادي والاجتماعي.

  • بدأت تظهر على جميلة ملامح التأخر الإدراكي مما جعل ثريا تعرضها على أكثر من أخصائي (طبيب) لكن دون جدوى.

  • حتى التقت ثريا بالدكتورة رحمة وكانت حديثة التخرج وبدأت تتابع حالة جميلة في المركز التأهيلي التي تتدرب رحمة فيه وأحبت جميلة واستطاعت أن تجد أسلوب خاص للتعامل معها إذ أن رحمة ركزت على دمج جميلة مع الآخرين وعدم تركها بمفردها منعزلة وحذرت رحمة من أضرار العكس.

  • لكن رغم كل تلك الاحتياطات في رعايتها كانت علا الشقيقة الكبرى لجميلة تعاملها بقسوة أذ أنها دائمة في نهرها ومنعها من الجلوس معها ومع نهلة.

  • نهلة كانت طيبة عين تملا لكنها كانت تابعة لها فهي معلمتها وصديقتها كانت تلعب معها وتعلمها الاستحمام والتسريح وطريقة الأكل لكن في غياب ثريا في العمل كان تقدم جميلة واندماجها مع المجتمع متأخر بسبب معاملة علا لها.

  • علا كانت تغار من جميلة لاهتمام والدتها الزائد بها بنفس قدر رفضها ان تكون شقيقتها متأخرة ذهنيا.

  • عانت جميلة في طفولتها من شقيقاتها وعدم وجود صديقات لها حتى في دراستها مما جعلها نكره المدرسة من استخفاف وسخرية الطلبة عليها فاضطرت ثريا أن تخرجها من المدرسة حفاظاً على نفسيتها.

  • تحكي رحمة أن معاناة جميلة بدأن تنمو وتكبر مع نموها الجسدي فبعد مرحلة البلوغ أصبحت جميلة فتاة فاتنة ذات وجه جميل وجسد يافع مثير وأصبحت مطمع لغرائز من حولها من متحرش ومراهق.

  • وكانت ثريا والدتها هي من يحميها من تلك المضايقات التي كانت جميلة لا تستوعبها ولا تفهمها.

  • ثريا عانت مع جميلة بمفردها بعد زواج رحمة وسفرها مع زوجها للخارج في هذه المرحلة السينية عانت فيها جميلة إذ أنها لا تعرف كيف تكون الفتاة التي  مثل شقيقاتها فهي لا تعلم كيف تزين وجهها ولا انتقاء ملابس تظهر أنوثتها وكانت تتعامل مع تلك الأشياء كطفلة رغم محاولات ثريا والدتها تعليمها.

  • علا ونهلة تزوجتا.

  • علا تزوجت من عادل المحامي الطيب ذو الشخصية المتدنية استطاعت عُلا أن تسيطر عليه بشخصيتها القوية.

  • نهلة تزوجت من (حسن) الذي يعمل مدرس ثانوي في السعودية وكان يعود في الأجازات فقط لكنه كان شرير وطامع في ميراث زوجته ولذلك كان على وفاق دائم مع علا وبالتابعية كانت نهلة تنقاد خلفهما.

  • مرت الأيام كبرت جميلة وأصبحت خالة لأبناء شقيقاتها اللاتي كانا يرفضن أن تدللهم جميلة أو تلاعبهم.. أو حتى تحملهم..

  • بدأ الخوف على مستقبل جميلة يساور ثريا إذ أنها تعلم نفوس من حولها ونواياهم تجاه جميلة وأنها أي ثريا وافتها المنية ستضيع جميلة بين شقيقاتها وحسن زوج نهلة.

  • كانت أمنية ثريا أن تطمئن على جميلة مع زوج حنون يحنو عليها ويكمل الحياة معها دون أن يشعرها بنقصها الذهني.

  • ثريا وجدت تلك الصفات التي ـامن على جميلة معها في شخص (رضا) شاب فقير بسيط على خلق يعمل مع شقيقه الأكبر (عبدو) على سيارة نقل بضائع للمحلات وكان يتعامل مع متجر ثريا يوصل ويحمل لها بضاعة المحل ويقدر ما كانت ترتاح له كانت تلفظ وتكره أخوه عبدو – الذي كان واضح أنه ليس على خلق ونصاب ويتعاطى المخدرات وبلطجي وكثير المشاكل.

  • كانت عُلا دائمة لطلبات المادية من والدتها وكانت تحرض نهلة على القيام بنفس الطلب حتى لا تتمتع جميلة بأموال والدتها وازدادت طلبات نهلة من والدتها بعد وصول حسن من الخليج مفصولاً من عمله – وكان طامع في أن يدير تجارة حماته ليستولى على كل ما فيها لكن تصدت ثريا لكل تلك المحاولات بذكاء.

  • بدأ ثريا في التقرب من رضا وإظهار جميلة له بأفضل الصور لكي تلفت انتباهه لكنه كان يتعامل معها وكأنها طفلة وأحبت جميلة طيبته معها وخوفه عليها.

  • ثريا قدرت أن تفاتح رضا وتطلبه للزواج من ابنتها جميلة ولكي يقبل أغرته أنها ستكتب له المتجر باسمه شريطة ألا يفكر في الزواج من أخرى وستكتب له المنزل أيضا في وصية بعد مماتها على أن يبقى هذا الاتفاق سراً بينهما لا يعلمه أحد.. وحاولت أن تطمئنه أنها ستكون بجانبه وجانب جميلة في كل شيء وحاولت أن تطمئنه أنها ستكون بجانبه وجانب جميلة في كل شيء وستعجل منها أنثي يمكن التعامل معها كزوجة وأنها هي ثريا التي ستفكر لحياتهما وأن جميلة الجسد الذي سيتزوجه رضا.

  • رضا وقع في حيرة من أمره لم يعد يعرف ماذا سيفعل خاصة عندما فاتح والدته وأخوه عبدو وثارت عليه والدته رافضة الزواج لأبنهما من متخلفة عقلياً.

  • رضا صارح عبدو بالعرض المقدم له من ثريا بكتابه وصية بالمتجر والمنزل باسمه بعد مماتها.

  • عبدو طمع في ثروة ثريا وأقنع والدته بالموافقة على الزيجة للإستيلاء على ممتلكات جميلة وثريا وطلب من والدته عدم إخبار رضا انه فشى سره لها.

  • وأنها وافقت على الزيجة بعد استخارة الله ولرغبة رضا في الزواج..

  • ثريا فاتحت بناتها وأزواجهم بتقدم رضا للزواج من جميلة فثارت علا وثار حسن رافضين وبالتبعية معهم نهلة معللين أنها زواجة مصلحة وطمع.

  • ثريا تصدر للجميع وأتمت الزيجة وتزوجت جميلة من رضا وسكنا معها في المنزل.

  • بدأ حسن وعلا في التخطيط للوقيعة بين رضا وثريا لكن دون جدوى.

  • رضا كان يعامل جميلة لطيبة ورقة وكان يراها أنثى طاغية الجمال لكنها دون عقل – وكان يحاول أن يتغاضي عن هذا النقصان..

  • كانت ثريا تعلم جميلة كل أمور الزوجية لكن جميلة كانت لا تستوعب جيداً بحكم مرضها – فكان دائما رده أفعالها غريبة على تصرفات رضا الزوجية معها لكنه كان يتحمل وتصبره ثريا.

  • وكان الاتفاق بين ثريا ورضا ألا تحمل جميلة منه خشية أن تنجب كفلاً مثلها يعاني ويعاني معه الجميع وأقسم رضا على حسن المعاملة مع جميلة مدى حياته.

  • وذات يوم اكتشفت ثريا أن جميلة حامل جون أن تدرى علم رضا بأمر الحمل وجن جنونه وطلب إسقاط الجنين.

  • ثريا بأسلوبها وحسن تعاملها مع رضا أقنعته بالإبقاء على الجنين وأن إرادة الله لا فر منها وربما يولد الطفل سليم ويعوض رضا في حياته.

  • عبدو أيضا أقنعه بالإبقاء على طفله حتى يكون حلال زوجته إرثاً شرعياً له ولطفله.

  • عُلا ونهلة وأزواجهما قاطعا ثريا وجميلة ورضا.

  • أنجبت جميله (علاء) وكان من الواضح أن علاء طفل سليم لم يرث مرض جميلة.

  • سعد رضا بطفله وكلب من ثريا التفرغ التام لتربية علاء وتعليم جميلة معنى الأمومة وأن المتجر هو من سيقوم بمباشرته وإدارته بمفرده وبمساعدة شقيقه عبدو.

  • ثريا تفرغت لعلاء وجميلة وبدأت تعلمها كيف ترضعه وتغير له وتحميه وتدلله وبدأ علاء حتى صبح في الرابعة من العمر وكان شغوف جداً بحلوي (الرز بلبن) التي تعده له ثريا.

  • رضا بدأ يكبر في عمله ويصبح أد الكبار.

  • ثريا تعبت وبدأت تشعر بعجم استطاعتها القيام بحمل جميلة ورضا وعلاء حتى توفيت وهي في الفراش تحكي لجميلة وعلاء حكاية قبل النوم.

  • علا ونهله وأزواجهن طالبوا بحصولهم على إرثهم من ثريا لكنهم فوجئوا بثريا ووصيتها المكتوبة لصالح رضا ومع الوصية رسالة تخبر فيها كل من علا ونهله أن مراثهن من والدهن في معاشه يوجد في البوسطة بشهادات بأسمائهن وأنه لم تقترب منه طيلة صرفها عليهم وأنه جهزتهما وزوجتهما  من عملها الخاص لها وبذلك تكون قد أورثتهما  ميراثهما في حياتها وأرضت الله فيهما.

  • وأن الباقي من حق جميلة التي لم تحصل بإرادة الله على كمال الخلق مثلهما.

  • جن جنون علا وحسن وقدرا مقاضاة رضا وجميلة ولم تثمر القضية عن شيء إذ كسب رضا القضية وأصبح الأمر الناهي في منزل جميلة ومتجرها.

  • بدأت حياة رضا المنزلية في التدهور بعد وفاة ثريا إذ أن جميلة لا تستطيع القيام بما كانت تقوم به ثريا في المنزل.

  • وبدأت تصيب رضا خالات انفعالية كثيرة من اختناقه من جميلة وأصبح دائم الشجر والضرب وترك المنزل.

  • وبدأ عبدو في تعليم رضا الكيف ويعرفه على ساقطات لكي يغفو عن العمل وتتم السيطرة لعبدو وقد كان.

  • علاء ذات يوم طلب من جميلة أن تعد له أرز بلبن مثلما كانت ثريا تعده له وقامت جميلة بصنع الأرز باللبن دون أن تعرف كيف يُعد وقدمته لعلاء وكان سيئا للغاية مما يسبب له في تلبك معوي نقل على أثرها للمستشفى وتم عمل غسيل معدة للطفل الذي أصبح يخاف أن يتناول أي شيء من يد جميلة.

  • ازدادت الفجوة بين رضا وجميلة وازدادت سواء معاملته لها وذات ليلة وهو في الفراش يتعاطى تذكرة كوكايين أصيب بأوفردرز وتوفي في الحال.

  • عبدو ووالدته بعد وفاة رضا سكنا مع جميلة وعلاء وقاما برفع قضية وصاية على علاء لعدم أهلية جميلة وكسبت الام القضية وقام عبدو وأمه بطرد جميلة من المنزل والزن في أذن علاء بأن أمه مجنونة وكانت ستقتله وذكروه بواقعة غسيل المعدة.

  • جميلة لجأت بمعرفة إحدى الجارات لشقيقاتها لكنهما رفقاها وقاما بطردها شامتين فيها لما أصابها.

  • جميلة مكثت عند الجارة لبضعة أيام لكن زوجها (زوج الجارة) حاول ذات ليلة أن يستدرجها لاغتصابها فثارت عليه وهربت منه فثارت عليه وهربت منه ولم تجد ملجأ لها سوى الشارع.

  • كانت جميلة تنام في أي مكان في الطريق وتشحت الطعام وكل ما يدور في بالها رؤية علاء وكانت دائما تحاول رؤيته لكن عبدو شاهدها في إحدى المرات وانهال عليها بالضرب وأخبرها أنه لو حاولت الاقتراب ثانية من علاء سيقتله بالسكين.

  • خافت جميلة على طفلها وهربت وانطلقت في الشوارع وبدأ إدراكها العقلي في التناقص وبدأت تصيبها حالات تشنجات تسقطها أرضا.

  • تعرفت جميلة على  (سعاد) احدي فتيات الشوارع التي تبيع الفل في الإشارات وأقنعتها أن تعمل معها لكي تستطيع أن تحصل على النقود لتعيش.

  • جميلة سارت مع سعاد في الإشارات تبعن الفل وتنام في الخرابات وعاشت عيشة أطفال الشوارع.

  • وذات يوم قامت حملة حكومية للقبض على أطفال الشوارع وتم القبض على جميلة وسعاد في الحملة.

  • جميلة في الحجز أصيبت بحالة التشنج أكثر من مرة وفي إحدى المرات شاهدتها دكتورة رحمة أثناء زيارة لها للحصول على تصريح خاص بعملها فتعرفت عليها وتذكرتها وقامت بضمان جميلة وإخراجها من محبسها.

  • رحمة كانت قد عادت من الخارج افتتحت داراً لرعاية المعاقين ذهنيا .. بعد أن طلقت من زوجها دكتور عمرة دون أن تنجب منه.

  • رحمة كانت أدخلت جميلة الجار وقامت على رعايتها وعلاجها وتأهيلها بمساعدة مساعدها الدكتور (سيف).

  • وبدأت جميلة في التحسن تدريجيا في إدراكها.

  • وكانت رحمة تعد رسالة الدكتوراه على حالة جميلة.

  • جميلة قد بدت في أفضل حالاتها التي يمكن التعامل معها فيها مستجيبة للعلاج النفسي الذي يداوم عليه دكتور سيف.

  • رحمة قابلت عادل لمحامي زوج علا وشاهد جميلة دون أن تعلم علا وقرر أن يرفع دعوى قضائية ضد عبدو ووالدته بعودة حضانة علاء لامه جميلة.

  • رحمة قدمت جميلة في المؤتمر بعد شرح كل تفاصيل حياتها وما دار معها من ألم وعذاب في المجتمع الذي يحرم الإنسانية من ممارسة حقوقها دون أن يكون للمظلوم ذنب كحالة جميلة.

  • وأعلنت رحمة أنها تعلمت من قربها من جميلة معاني كثيرة لم تكن تعلمها من قبل وأفصحت أن سبب طلاقها من زوجها أنها رفضت الإنجاب منه لأن في سلسال عائلته من هو مصاب بالتأخر الإدراكي وأنها كانت رافضة أن تنجب طفل يعاني وتعاني معه لكن مع قربها من جميلة اكتشفت أن كل مخلوق من حقه أن يعيش حتى ولو المولى عز وجل خلقه ناقصاً لشيء في التكوين فالحل هو الإندماج والعلاج ليس العزلة أو الرفض للمشيئة.

  • وطلبت من طليقها أن يسامحها أمام الجميع وأعلنت أنها مخطئة ولا زالت تحبه وأنها مستعدة للحمل منه إذا ما عادت لعصمته حتى ولو كانت متأكدة أن الطفل سيولد معاق.

  • في الجلسة الأخيرة بقضية حضانة جميلة لعلاء طلب القاضي قبل إصدار حكمه إحضار الطفل لسماع أقواله ورغبته تجاه والدته هل يقبل بها أم لا .. بعد التأكد من صحة موقفها الطبي بالمستندات.

  • حضر علاء للقاعة وكان خائفاً حتى احتضنته جميلة وبدأت في تقبيله ومداعبته بحنان الأم ولكن بتصرفات الطفلة ورويداً رويداً بدأ في التحرر من الخوف خاصة عندما قدمت له طبق الأرز باللبن وجلست على ركبتها تطعمه في فمه بيدها وتحكي له حكاية من حكايات جدته ثرياً لهما سوياً.

  • نشاهد نظرات التعاطف من جميع من في المحكمة حتى القاضي ونشاهد الخزي والإنكسار على وجه عبدو وعلاء وحسن وأم عبدو وتركعن جميلة تحتضن جميلة وعلاء ورحمة وتنتهي الرواية بإبتسامة متبادلة بين علاء وجميلة وهما يمسكان بيد بعضهما البعض.

    "النهاية"


ترشيحات الشخصيات

 

جميله

فتاه جميله ولدت بمرض التأخر الإدراكي حيث ان عقلها يصغر سنها بمراحل وحين بلغت اصبحت ذات قوام رشيق و جمال جذاب و برغم وجهها البشوش و ضحكتها الطفوليه الا انها كانت شديدة الخوف من الصوت العالي و غضب الأخرين و أحياناً تصاب بتشنجات من شده خوفها ، جميله هي الشقيقه الصغري لشقيقتها و توفي والدها و هي لم تكمل عامها الأول


 

الحاجه ثريا

و هي والده جميله ولها ابنتان تكبران جميله و هي علا و نهله.

ثريا فقدت زوجها بعد انجاب جميله بعده أشهر وتولت رعايه بناتها و متجر العمل الخاص بزوجها و عانت مع جميله في مرضها.

ثريا كانت شخصيه قويه وقارئه جيده للأشخاص و كما يقال عنها بالبلدي ( ست بميت راجل ) هي أكثر من احن علي جميله و ا حتضنها و حارب لعلاجها


 

دكتوره رحمه السعيد

طبيبه نفسيه في العقد الثالث جذابه، مثقفه، حنونه تعرفت علي ثريا و جميله اثناء تدريبها في احدي المستشفيات و كانت حديثه التخرج و أحبت جميله و ساعدتها وهي طفله في الاندماج مع المجتمع بالعلم و الحنان سوياً و أفتفدتها بعد ان تزوجت و سافرت للخارج لكن بعد عده سنوات عادت و التقت بها صدفه حيث رحمه كانت تقوم علي مشروعها العلمي بعد حصولها علي الدكتوراه و طلاقها من زوجها


 

عُلا

و هي الشقيقه الكبري لجميله و كانت شخصيه انانيه متسلطه منذ طفولتها ولا تحب جميله و تغار منها لجمالها و انحياز الأم لها كما أنها كانت رافضه ان يكون لها شقيقه متأخره ادراكياً وطالما عايرتها و نعتها بالمتخلفه و ازدادت علا في انانيتها و تسلطها بعد زواجها ووفاه والدتها


 

نهله

وهي الشقيقه الوسطي لجميله و تتميز شخصيتها بالهدوء و ليست صاحبه قرار حيث انها كانت منقاده خلف علا و جبروتها رغم انها كانت تحب جميله لكنها لا تستطيع اظهار هذا الحب في التصرفات بسبب خوفها الدائم من علا حتي بعد زواجها مارست الذوع و الطاعه و الإنقياد لزوجها و علا.


 

عادل

و هو زوج علا يعمل بالمحاماه متدين و هادئ الطباع طيب القلب لكن ضعيف الشخصيه امام زوجته علا مما جعله يبتعد عن خصوصياتها و مشاكلها المعتاده لتسير المركب خاصه مع وجود ابناء له منها و كان يعطف علي جميله في الخفاء و دائم الخلاف مع حسن زوج نهله و اتحاده مع علا في الشر


حسن

و هو زوج نهله الشقيقه الوسطي لجميله يعمل مدرس علوم في السعوديه و ينزل مصر في الاجازات حتي تم فصله من العمل هناك بسبب تسريبه لامتحنات فتم ترحيله مع نقطه سوداء في ملفه العملي مما جعله بدون عمل حتي بعد عودته و حاول ان يسيطر علي اسره زوجته ليدير متجر ثريا لكنه لم ينجح و استمر في شروره حتي النهايه


 

رضا

شاب جدع طيب و شهم يعمل مع شقيقة علي تريسكل نقل بضائع من اسره فقيره.

وضا دائم التردد علي متجر ثريا لنقل البضائع و كانت ثريا تري فيه نموذج للشاب ذو الخلق الذي تستأمنه علي جميله ابنتها حيث انه كان يعاملها كطفله و يحنو عليها فأختارته ليتزوج من جميله و كانت مشكله رضا هي اسرته خاصه شقيقة عبدو.


 

عبدو

الشقيق الأكبر لرضا و شريكه في العمل لكنه مختلف تماماً عنه في اخلاقه و سلوكه حيث انه بلطجي و طماع و مدمن حشيش و كان هو  المسيطر علي أمور أسرته.


 

ام عبدو

و هي والده عبدو و رضا، ست جشعه و كريهة و لايشغلها سوي الحصول علي المال بأي طريقه لذا كانت دائمه الوقوف في صف عبدو ضد رضا


نبذه عن المخرج

أحمد صقر

خريج المعهد العالي للسينما قسم اخراج   

بعض من أعماله الدراميه:

حديث الصباح و المساء – أوبرا عايده – هوانم جاردن سيتي – من الذي لا يحب  فاطمه – أم العروسه – اللص الذي تحبه – أميره في عابدين – الطارق – المرسي و البحار – شط اسكندريه – و اعمال اخري

بعض من أعماله السينيمائيه:

رجل فقد عقله – كيد العوالم – الشرسه

بعض من أعماله المسرحيه:

مسرحيه بودي جارد – مسرحيه المدرسين و دروسهم الخصوصيه – فوازير الحلو مايكملش

نبذه عن المؤلف

محمد فضل

مؤلف و سيناريست و شاعر عاميه و مؤلف اغنيه

بعض من أعماله السينيمائيه:

ظرف طارق – زكي شان – أيظن – أسطوره الشواطئ

الأغاني:

كتب للعديد من المطربين في الوطن العربي:

هاني شاكر – محمد منير – عمرو دياب – راغب علامه – جورج وسوف – مدحت صالح – علي الحجار – ايمان البحر درويش – محمد الحلو – علاء عبد الخالق – هشام عباس – محمد محي

Next
Next

Blog Post Title Two